تحقيق " واقع الأسرة العربية "

واقع الأسرة العربية "

من خلال ما أشاهده وألمسه من واقع الأسرة العربية فإن هناك أمور كثيرة سائدة في حياة الأسرة أبدأها بتنويه مهم :-

إن في اعتقادي أن أسباب عطالة (فشل) الشباب السعودي هي : الأسرة المحتوية للشاب ؛ فهناك عدم اهتمام بالشاب وحاجياته وعدم فهم الوالدين لما يدور في خلده من الأحاسيس والمشاعر..

وأما ما سأذكره لاحقاً فإنه مجرد تلخيص::استنباط::لواقع الأسرة العربية البسيطة والمتوسطة وأستثني من ذلك الأسر الرفيعة لأنها بالعكس من ذلك .( ومقياس البساطة والتوسط والرفعة فإنها من خلال ما سيذكر من أمور فإن كانت الأسرة بها من الأمور غالبها فإنها من الأسر البسيطة المعنية أولاً ، وإن كانت بها { جزء من كل } فغنها متوسطة وهي معنية أيضاً وأما إذا كان { لم يكن بها من ذلك شيء} فهي أسرة رفيعة في معاملاتها وتربيتها وتخريجها للجيل القادم بنجاح وتميز،وليس شرطاً أن تكون من الأسر الغنية أو الأسر ذات الجاه فمهما طبقنا هذه المقاييس السابقة - في ظني – فإنها هي الأسرة التي أقصدها في هذا المقال )..

ý  معاملة الصغير بدلالٍ ولطفٍ أكثر بكثير من معاملة الكبير بل يصل إلى أن الصغير يأمر وينهى على الكبير..

ý  عدم تفاهم وتعاون الزوجين حيث يكثر الغيظ والزعل المستمر مما لا يصب أبدأً في مصلحة الأبناء..

ý  القسوة في المعاملة ، والردود العنيفة والتوبيخ والضرب والحبس والطرد..فهذه تصرفات خاطئة وإنما من الأفضل أن يكون كل فعل وتصرف من الوالدين تجاه الإبن :: يعينه ويفيده وينفعه :: لا يتعبه نفسياً و يضره ..

ý  عدم فهم الآباء أو الأمهات لمشاعر وأحاسيس الإبن وما يريده وما لا يريده..

ý  استخدام الألفاظ المحبطة لنفس الإبن وتزعزع الثقة بنفسه وتمكن حالة اليأس من النجاح مسيطرة عليه دوماً..

ý  عدم وجود الحوار الهادف أو بالأجدر عدم وجود الجو الممتاز والمريح للحوار حيث مثلاً أن سلطة الكبير أقوى ، وان دلال الصغير أدهى،..<< هذا إن وجد حوار >>..

ý  ......

ý  ...........

وغير ذلك من الأمور والعادات اليومية -أحياناً-...

ختاماً كل ذلك من أمور هي من أسباب عطالة وإحباط ورسوب كثير من الشباب، ولا يعني هذا التحقيق أن الأسرة المحيطة هي سبب الفشل أو سبب النجاح؛ إنما هي ركن من أركان حياة الشاب وليست الوحيدة..