الشاعرسعيد الحارثي- قصيدة سوريا تمووووووت ..!!

 

بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إخواني الأعزاء هذه ما فاضت به مشاعري عن سوريا..
أولا أخفيكم بأنني لم أستطع كتابة المزيد من البيات .. أولا لعدم تحملي ذكر إخواني السورين وحالهم..
 فعندما أكتب أنهار و أصاب بتوتر لا يتيح لي الإستمرار..
وحتى عندما ألقيت القصيدة أمام زملائي في جماعة التوعية بمدرسة السروات..لم أستطع أن ألقيها بدون تأثر..
والله المستعان .. 
ثانيا: لا تنسون إخواننا من دعائكم..


.............................................................................................
القصيدة::

في صراعاتَ العَرَبْ تغَيْيرِ قَادِمْ

يظهرَ المخلصْ ويظهرْ كلِّ خادِمْ
مثلِ بشارَ المنافقْ يومِ هادِمْ

للمساجدْ في دمشقٍ أوْ بِدَرْعَا

***

قَتَّلَ الأَطْفَالِ عَذَّبْهُمْ عَذَابِِي

مَا سِلَمْ مِنْهَ الْعَجَايِزْ وَالشَّبَابِِي

لكنَ اْللهْ نَاصِرٍ يَوْمَ الْحِسَابِي

مَنْ رَمَاهُمْ ظُلْمِ بَالْأَنْهَارِ صَرْعَا

***

طاغيةْ هَالْعَصْرِ بَشَّارَ الْمُجَاهِرْ

سَافِكٍ دَمٍّ مُحَرَّمْ دَمِّ طَاهِرْ

بَارِزِ ْبسَيْفَهْ عَلَى شَعْبَهْ وَشَاهِرْ

تَارِكٍ صَهْيُونِ بَالْجُولَانِ تَرْعَا

***

كُلِّ سَاعَةْ تُوصَلَ الْأَخْبَارِ عَاجِلْ

مِنْ بِلَادَ الشَّامِ عَاجِلْ غَيْرِ آَآجِلْ

خَمْسِ مِيِّةْ مُسْلِمٍ مَاَتوْا وِرَاجِلْ

عَشْرَةْ آلَافٍ مِنَ الْأَطْفَالِ خَرْعَا

***

قَدَّمُوْ شُجْعَانَهُمْ مَعْنَى الْبُطُولَةْ

فِي وَسَطْ قَصْفٍ تِزَايَدْ فِي هُطُولَهْ

تِبْطِىَ انْجَاسَ النَّصَارَى مَا تِطُولَهْ

عِزِّةٍ فِّ نْفُوسِنَا تِزْدَادِ قَرْعَا

***

سُورِيَا ضَاعَتْ بِكَفْ شِبِّيحِ مَارِدْ

وَاصْبَحَتْ تَغْلِي مَعَ انَّ الجَوِّ بَارِدْ

وَاصْبَحَتْ آَرَائِنَا صَادِرْ وِوَارِدْ

مَا حَسَمْنَا أَمْرِنَا حَرْبٍ وِ فَرْعَا

***

...

وسلامتكمـ  ^_^

أتمنى أن تنال إعجابكم .. 

والتعليقات متاحة للجميع.. وحيااااكم الله..